أنشأ البابا فرنسيس لجنة جديدة باسم “لجنة التبرعات من أجل سانكتا سيدي” لتشجيع التبرعات من المؤمنين ومؤتمرات الأساقفة وغيرهم من المتبرعين المحتملين لعمل الكرسي الرسولي.
تم توقيع القرار في 11 فبراير/شباط، قبل دخول البابا فرنسيس إلى المستشفى.
كما ستسعى اللجنة أيضًا إلى الحصول على تمويل من المانحين الراغبين لمشاريع محددة. تتألف اللجنة حاليًا من خمسة أعضاء، بحد أقصى ستة أعضاء. ويترأسها المونسنيور روبرتو كامبيسي، المستشار المقيم للشؤون العامة في أمانة سر الدولة.
يعاني الفاتيكان في عهد البابا فرنسيس من أزمة مالية منذ عدة سنوات، والأمور تزداد سوءًا. في السنوات الأولى من هذه الحبرية، كان الفاتيكان يعاني من عجز يمكن التحكم فيه يبلغ حوالي 10 ملايين يورو سنويًا. في السنوات الأخيرة، أصبح العجز السنوي غير قابل للاستمرار، حوالي 60 مليون يورو.